مكتبة حمورابي الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نكبة أطفال العراق ... مناهج الحرية والديمقراطية …. المدمرة

اذهب الى الأسفل

نكبة أطفال العراق ... مناهج الحرية والديمقراطية …. المدمرة Empty نكبة أطفال العراق ... مناهج الحرية والديمقراطية …. المدمرة

مُساهمة  Admin الأحد يوليو 19, 2009 3:35 pm

نكبة أطفال العراق ... مناهج الحرية والديمقراطية …. المدمرة


أكثر من 6000 طفل عراقي تعرضوا للأعتقال والتعذيب والأغتصاب والأمتهان الجسدي من قبل قوات الإحتلال والقوات الحكومية . حسب التقارير الصادرة من منظمة اليونيسيف و اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

لقد توقف الباحثون والمنظمات الدولية العاملة تحت مظلة الامم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان عاجزين أمام حجم الجرائم الكبيرة والممارسات السادية والتطهير العرقي وحرب الإبادة الجماعية والجرائم الكبيرة التي ترتكب ضد الإنسانية على أيدي قوات الإحتلال و القوات الحكومية .

في معسكر كروبر (قرب مطار بغداد الدولي) تتوزع 14 خيمة تضم أكثر من 950 طفل عراقي تتراوح أعمارهم من 8 الى 16 سنة تم إحتجازهم لأن هؤلاء الأطفال (متأثرين بأفكار القاعدة) حسب إدعاء القوات الأمريكية . ويتم نقلهم الى معسكر بوكا في جنوب العراق بعد تجاوزهم 17 عاما وهناك خيمتين للأطفال المعوقين جسديا وعقليا يتم أحتجازهم منذ سنين دون أن يتم توجيه أي تهمة لهم أو تعرض ملفاتهم أمام المحاكم المختصة .

هذا ما عدا الأعداد الكبيرة من الأطفال والأحداث الذين تحتجزهم السلطات العراقية في أماكن لا تصلح أن تكون حضيرة للحيوانات مثل سجن الطوبجي في منطقة علي الصالح (الكرخ) يُحتجز فيه أكثر من 400 طفل . و لم تصدر لهم أوراق تحقيقية

أو يتم عرضهم أمام المحاكم المختصة وتمارس ضدهم أشد أساليب التعذيب والأغتصاب والأمتهان الجسدي على أيدي الشرطة والمليشيات التي تدير هذه السجون.

إضافة الى الاعداد الكبير من الاطفال و النساء في معسكر شيخان في مدينة نينوى

ومعسكر سوسة في السليمانية و معسكر عقرة ( البائس) في شمال العراق الذي تسيطر عليه ( ميليشيا البيشمركة ) و تمارس ابشع صور التعذيب و الامتهان الجسدي لأسباب عرقية . ناهيك عن السجون السرية للأطفال و النساء و سجون دائرة إصلاح الاحداث في الكرخ و الرصافة .

و تؤكد التقارير التي تصدرها المنظمات الدولية العاملة تحت مظلة الامم المتحدة عن وجود خمسة ملايين طفل عراقي يتيم .

( فقط خمسة ملايين يتيم) . خلفه لنا التحرير الأمريكي الميمون . يعيش هؤلاء الأيتام تحت ظروف قاهرة دون رعاية او معيل و يحرمون من ابسط مستلزمات الحياة . وقد اكتضت دور الأيتام بأعداد كبيرة من الأطفال رغم الحرمان و المعاناة التي تتعرض لها هذه المؤسسات التي تعاني أصلاً من فساد اداري يتحكم بمصير هؤلاء الاطفال . وكلنا يتذكر الصورة المؤلمة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والتي عرضت في وسائل الإعلام من إحدى الدورالحكومية ما يسمى( بدار الحنان )

و تؤكد التقارير الطبية التي أصدرتها اليونيسيف . على وجود أعداد كبيرة من الولادات الحديثة مشوهة بشكل كبير أو مصابة بأورام سرطانية خطيرة تهدد بكارثة إنسانية على المدى البعيد .

و إن 20% من الولادات الحديثة في مناطق غرب و جنوب العراق مصابة بالسرطان نتيجة إستخدام قوات الإحتلال الامريكي اسلحة الدمار الشامل و الاسلحة المحرمة دولياً . كالفسفور الابيض و اليورانيوم و الاسلحة الجرثومية و النابالم( mk77 )

و إستخدام الاراضي العراقية كمدافن للنفايات النووية .

أطفال الشوارع

نحن أمام جيش من الأطفال يعيشون في الشوارع و يفترشون الأرصفة و الأماكن العامة . يمارسون كل الأعمال البذيئة كالتسول و السرقة و الإحتيال لتأمين لقمة العيش . وتستغل العصابات المنظمة هؤلاء الاطفال في أعمال الدعارة والمتاجرة بهم

لقد حصد العنف الطائفي أولياء امور هؤلاء الاطفال . و أصبح 60% من الاطفال الأيتام هو المعيل لعائلته .

والملفت للنظر أن المجتمع العراقي يتعامل مع هؤلاء الاطفال بقسوة و إهمال شديد وهذه ظاهرة غريبة و بعيدة كل البعد عن روح المجتمع العراقي . ويتجاهلون أن هؤلاء الأطفال هم رجال الغد . فأي غدٍ ينتظر العراق ؟؟!

الأيدز و إلتهاب الكبد الفايروسي والكوليرا

البؤس و الفقر و الأوبئة و الأمراض أهم سمات الطفل العراقي في العهد الجديد .

أنتشرت في العراق العديد من الأوبئة والأمراض الإجتماعية التي تفتك بالطفولة والتي تشكل منحدرا خطيراًً ستظهر تداعياته على المجتمع العراقي و الإقليمي .

أنتشر وباء الكوليرا بشكل كبير في العديد من مناطق العراق وخاصة محافظات وسط و جنوب العراق . التي سجلت إستقرار أمني بشكل ملحوظ و التي تعاني من الاهمال والفساد الأداري ونقص حاد في كميات المياه الصالحة للشرب إضافة الى نقص شديد في الأدوية والمستلزمات المختبرية . و إستخدام الكلورالملوث.

ولقد أصدرت السلطات الصحية في محافظة الأنبار تقريراً عن تفشي وباء إلتهاب الكبد الفايروسي في مدينة الرمادي و النواحي القريبة منها . مثل ناحية الخالدية .

وأشار التقرير الى الارقام المرعبة و التي تمثل نسبة 25% من سكان المناطق المنكوبة بوباء إلتهاب الكبد الفايروسي . إضافة الى النقص الحاد في الأدوية

و المستلزمات المختبرية . و لقد لجأ المصابون الى إستخدام الأعشاب الطبية لعلاج و باء إلتهاب الكبد الفايروسي . لعدم توفر الأدوية في المؤسسات الحكومية .

ونوجه الدعوة الى المؤسسات الدولية و خاصة دول الخليج العربي والمنظمات العاملة في المجال الصحي الى الإسراع بتقديم المساعدات الطبية العاجلة لمكافحة وباء إلتهاب الكبد الفايروسي .

سجلت السلطات الصحية في العراق العديد من الاصابات بمرض الإيدز ( نقص المناعة المكتسبة ) لدى الاطفال . نتيجة المواد الطبية الملوثة التي تُصدرها لنا دول إقليمية معروفة تتخذ للأسف من الإسلام شعاراً لها .

2 مليون طفل عراقي بدون مدارس

نتيجة للظروف الصعبة والوضع الأمني والأقتصاد المتردي وسيطرة الميليشيات الطائفية على الوضع العام وإنعدام الخدمات العامة . إنحرم أكثر من مليوني طفل عراقي من الذهاب الى المدارس الأبتدائية أو الأساسية .

لقد انهارت ركائز الأقتصاد العراقي وبات أكثر من 60% من أبنائه يعيشون تحت خط الفقر والعوز ومن المهم الإشارة الى التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة أخيراً الذي يؤكد على وجود أكثر من 4 ملايين طفل عراقي يعانون من سوء التغذية.

تلك هي مناهج الحرية و الديمقراطية….


Admin
Admin

عدد المساهمات : 16
نقاط : 29
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

http://hammurabi.banouta.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى